اكتوبر 88 الحلم و الكابوس

Uncategorized
ماذا حدث فعلا في الخامس من أكتوبر سنة ثمانية و ثمانين و تسعمائة و ألف.
هل كانت ثورة شعبية؟
هل كانت مؤامرة داخلية؟.
هل كانت مؤامرة خارجية؟.
أم أنه كما قيل لنا في ذلك الوقت شغب أطفال؟….
مشكلة حقيقية أنه بعد كل هذه السنوات لا أكاد أجد وصفا ملائما لما حدث. الأحداث تبدو لي في نفس الوقت قريبة جدا و بعيدة جدا، و لعل هذا هو سبب ارتباكي.
المهم… ما هو الدرس الذي استخلصناه من ثورة أكتوبر أو ما يسمى « الربيع الديمقراطي« .
أين نحن؟…إلى أين وصلنا؟ ….ماذا حدث لنا؟….
ماذا حدث لأحلام  الحرية و آمال التغيير التي حملتها تلك الأحداث؟.في الواقع، أعتقد أننا لم نشعر بأننا أحرار فعلا إلا في الفترة الممتدة بين 1988 و 1992، و لنسمها « المرحلة السحرية« . تدريجيا في تلك الفترة و ما بين 1989 و 1991 هبت رياح التغيير على كل دول « المعسكر الشرقي » و تحررت كلها من الوصاية السوفيتية، و تحولت إلى دول ديمقراطية.
حتى الإتحاد السوفيتي نفسه، و هو القوة العظمي كان عاجزا عن مقاومة رياح التغيير، و نحن؟؟؟ …..
كنا فقط نحلم بالتغيير، و في مرحلة ما اعتقدت فعلا أننا قادرون على التغيير. 
و لكن …..
الديمقراطية التي انتظرناها لم تكن في الموعد. بل بالعكس فإن ممارسات النظام منذ ذلك التاريخ تدل على أنه يحن بشدة إلى الماضي و يسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يرجعنا إليه.

صحيح أنه منذ ذلك التاريخ حدثت أشياء كثيرة، و لكن لا شيء يمكن أن يكون مبررا  أو عذرا لإستراتيجية رفض التغيير التي ينتهجها النظام الحاكم، و الذي هو امتداد للنظام الحاكم منذ الاستقلال، أي أنه لم يتغير أبدا. رغم أنه فشل في تقديم البديل وقاد البلاد إلى الفساد والخراب، وجرب علينا جميع الأنظمة من « اشتراكية » إلى « رأسمالية »، و هو الآن يمارس النظام الفوضوي بلا رؤية محددة.

الحزب الواحد الحاكم، هو اليوم أكثر حضورا مما مضى. بل إنه لا يزال الحزب الحاكم بمساعدة « التوائم »، أحدهما ولد ولادة قيصرية من رحم النظام ، و الآخر تم تدجينه في إطار « طاعة ولي الأمر واجبة حتى و لو قطع الرقاب و هتك الأعراض و سلب الأموال ». و لذا فيجب أن لا نضحك على أنفسنا ، فبعد عقد دموي و آلاف القتلى و المفقودين لا نزال نعيش  نفس المأزق السياسي.

لقد نجح النظام الرسمي وبامتياز في قتل كافة القضايا الكبرى، قضية التنمية الوطنية ، قضية الحرية والديمقراطية ، قضية الهوية واللغة العربية، قضية التداول على السلطة ، و التعددية السياسية والإعلامية والحزبية، قضية الاختلاسات الكبرى.
 ولأجل الوصول إلى مبتغاه لجأ إلى كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، الشهوانية وغيرها لإيجاد قضايا بديلة للشباب، و استبدلت هذه القضايا الكبرى بحفلات المجون وسهرات العربدة و برامج الضحك على الذقون. لأنّ الإهتمام بالقضايا الكبرى على الصعيد الداخلي والخارجي قد يفضي إلى تشكيل تيّار يعترض جملة وتفصيلا على بهلوانية النظام الرسمي وتفاهته.
و كانت النتيجة أن الجيل الحالي أصيب بالإحباط و اليأس ، فأصبح يبحث عن الموت عبر قوارب البحر، واختار الكثير من الشباب المحبط الهروب من الواقع المرير، فمنهم من قطع البحر « حرّاقا » وشعاره « يأكلني الحوت ولا معيشة الذّل »

أحدهم كتب ذات يوم « بإمكانننا مقارنة ما حدث في أكتوبر 1988 بالحقنة التي يعطيها الطبيب، فهي كانت مؤلمة في البداية، تلتها بعد ذلك نشوة عارمة، لفترة قصيرة: كان لدينا شعور بأننا نعيش في البلد الأكثر ديناميكية في العالم. لكن في نهاية المطاف ، تحول الحلم الى كابوس ».
من المفارقا ت الصارخة، أنه في  الجزائر و  بدلا من التغيير المنشود، و بدلا من انهاء الدكتاتورية الخفية منها والظاهرة، وترسيخ النظام الديمقراطي، حدث العكس تماما. النظام صار أكثر استبدادا من أي وقت مضى،  لذلك فهو لم يتردد لحظة واحدة في إجهاض حلمنا المشروع بالديمقراطية باسم الديمقراطية.

صورة الوطن

Uncategorized
في غياب ملحوظ لأي دليل سياحي يخص الجزائر ومنجز من طرف مصالح جزائرية، منعت الحكومة الجزائرية مؤخرا دخول دليل فرنسي يروّج للسياحة في الجزائر، وذلك بسبب احتواء الطبعة الأخيرة على « إساءات وقدح في كرامة وأصالة الشعب الجزائري وتقاليده ».

مدير المؤسسة الناشرة، جون بول لابوردات، عبّر عن « استغرابه من قرار السلطات الجزائرية » لأن قرار المنع طال على وجه التحديد الطبعة الرابعة الصادرة في 2009، لأن الكلام الموجود في الطبعة الرابعة موجود في الطبعات السابقة و لا فائدة في منعه لأنه موجه للسياح الأجانب أي سيسوق في جميع البلدان الناطقة بالفرنسية. وقد صرح الناشر بأن « السلطات الجزائرية اطلعت علئ محتواه قبل النشر ».
و هنا، ألا يحق لنا أن نتساءل: لماذا تركنا انجاز مثل هذا الدليل لمؤسسة فرنسية ثم نشتريه منها و نشترط عليها ما تكتبه فيه؟.
لم لا نتكلم فعلا عمن أساء الى صورة الوطن فجعلها سوداوية في أعين أبناءه قبل أعين الغرباء.
من الذي دس السم في كأس الأمل فأرداه قتيلا؟
من الذي منعنا من أن نزور أحلامنا، ونعمل من أجلها؟
من الذي يأبى أن نُناقش بصوتٍ عالٍ كل ما يجول بخواطرنا و ننتقد سوء التخطيط؟.
من المسئول عن حال البلادة والجمود واللامبالاة وانعدام المسؤولية والحس الأخلاقي المستفحلة حاليا؟

إن الشرف لا يتجزأ، وسقوط بعض النساء في الدعارة هو نهاية السقوط وليس بدايته. لكن السياسة الرسمية التي لا ترتكز على مشروع اجتماعي تسعى دائما إلى طلاء وجه الأزمة وما ينتج عنها من مآس بطلاء فاسد يعمق من بشاعتها.

لو أن بلادنا  ليست نارا  و لا دمارا، و لو لم يكن هناك ألف سجن و معتقل للحريات، و لو أن الفساد  لا يستشرى حتى صار الفاسدون مفسدين، إلى درجة ان سوسة الفساد أسقطت قدسية المبادئ، و أضعفت قناعات الكثيرين، و انتشرت الأنانية وحبّ الذات، وعمّت المحسوبية والرشوة والجهوية وتوسّعت الهوّة بين المواطنين (و هم أغلبية تكابد من أجل تأمين الحد الأدنى للحياة الكريمة) ومن بيدهم القرار ( و هم أقلية أقلية تحتكر السلطة والثروة و تنهب ثروات البلد وتعيش وهم الليبرالية) .

و لو أن التعليم لم يكن فعلا طامة والتنمية لم تكن أكذوبةلو كانت الخدمات جيدة، و لم يكن المواطن مقهورا، و لم تكن هناك مطبات ولا حفر في الشوارع و لا رطوبة و لا وجود لرائحة المجاري الطافحة في كل مكان.. و لو أن كل ذلك لا يحدث..

فاليوم بدلا من مطالبة الآخر بتحسين صورتنا، لا بد أن نحسن صورتنا أمام أنفسنا أولا، و إلا فالمطالبة بنفث روح التفاؤل كذب و تدليس. فلا يجب علينا أن نُنكر واقعنا وتردّي أحوالنا، ولا أن نمنع أنفسنا من الكلام.

 إذ أن الدفاع عن الأمر الواقع الراهن هو الذي استنفد طاقاتنا، وجعل من الوطن بؤرة للطغيان والإرهاب والفساد والتفاهة، و انتشرت الذهنية التي يعشش فيها اللامنطق، ويجتمع فيها بشكل غريب مزيج من النرجسية العمياء، و الشعور الحاد بالقصور الحضاري، فالإقرار بالحال جزء من الحل.
وإذا تكلمنا، فيجب علينا أن لا نشعر أبدا بأننا إن فعلنا فكأننا استبحنا أعراضنا لأنها مستباحة فعلا، و إلا كنا كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال.

فبكل بساطة لا يمكن للشعوب أن تدافع عن سلطات دول تجوّعها وتحاصرها وتساومها حتى على حقها في مناقشة الشؤون العامة.فليس بإمكاننا أن ندافع عن الوطن ضد أعدائه  فقط، إذ أن استقلال الوطن وحرية المواطن والإنسان و التحرر من السيطرة الخارجية لن تكون أبدا بديلا عن الحرية السياسية والثقافية وحقوق الإنسان، لأن معركة الحرية واحدة لا تتجزأ.

بعد 17 سنة من عملية التفاوض ماذا حصد الشعب الفلسطيني؟

Uncategorized
في مناخ سياسي مثير للجدل انطلقت مفاوضات السلام المباشرة في واشنطن بين محمود عباس  و بنيامين نتنياهو لتبدأ المرحلة الأولى من مشروع التصفية الأمريكي للقضية الفلسطينية.

وددت لو انها كانت مفاوضات سلام حقيقي لا مفاوضات استسلام، في ظل حالة الانقسام الفلسطيني و العربي الراهنة، والتفرد في القرار دون اي مرجعيات او مؤسسات وطنية.مما جعل من التفاوض  فعلا عبثيا غير ذي جدوى و مضيعة للوقت و اشغالا ً للفلسطينيين عن حقهم في وطن حر كريم


امريكا، الدولة الراعية لهذه المفاوضات والداعية لها، التي تدعي ان نشر الديمقراطية والحريات على قمة اولوياتها، تريد فرض التسوية على الشعب الفلسطيني، و الخطوة الأولى في سبيل ذلك هي فرض من يمثله في المفاوضات بغض النظر عن مدى تمثيل الطرف الفلسطيني لهذه الفئات التي يريد ان يتفاوض وربما يتوصل الى اتفاق سلام باسمها.في عملية كبيرة و فاضحة لتزوير التمثيل الفلسطيني.



يذهب الرئيس عباس للمفاوضات، على الرغم من معارضة معظم فصائل منظمة التحرير، واكثر من نصف اعضاء اللجنة المركزية لحزبه الحاكم، ومعظم ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات.و الذي سينتج عن ذلك لا محالة هو تصفية القضية، وإلإستجابة لكافة المطالب الإسرائيلية، والقبول بما ستجود به إسرائيل على السلطة. و لكنها الحقيقة المرة التي عمل لها الاسرائيليون و الامريكان منذ بدايات مدريد و لم يزالوا يعملون، و هي فرض صيغة تسوية بمواصفات اسرائيلية،  ليس بسبب صلابة مواقف نتنياهو، بقدر ما هو تراخ في الموقف الفلسطيني.


يذهب الرئيس عباس للمفاوضات تحت مظلة عربية، تتكون من منظومة كبيرة من المتنازلين عن القضية الفلسطينية يحمل كل منهم اجندة محلية، يريد الحصول على مباركة امريكية لها. يراسهم الرئيس المصري حسني مبارك الذي اصطحب نجله جمال لتدشين عملية الخلافة لحكمه في واشنطن، والحصول على مباركة نتنياهو لها. (ألم يقل الدكتور مصطفى الفقي ان مباركة اسرائيل ورضاء واشنطن امران ضروريان لتنصيب اي رئيس مصري جديد).

و في ظل اصرار جميع المسؤولين الاسرائيليين على يهودية اسرائيل كشرط لأي تسوية سلمية، يتطلع العاهل الاردني عبدالله الثاني الى ضمانات امريكية بعدم تحويل بلاده الى وطن بديل، ومنع اي تهجير جديد للفلسطينيين الى الاردن، و يريد في المقابل نصيبه من من صندوق التعويضات لقضية اللاجئين الفلسطينيين. (من المقرر انشاؤه لتعويض اللاجئين والدول المستضيفة لهم).

الدول العربية المعنية بالصراع وضعت كل أوراقها على طاولة المفاوضات قبل أن تبدأ اللعبة.الآن و بعد أن أصبح ميزان القوى لصالح إسرائيل، فإن ما يجري هو عملية ‘تنازل’ عربي عن جوهر القضية الفلسطينية،  لأن اسرائيل محظوظة دائما عندما تدخل في اي معركة مع العرب، حتى ولو كانت معركة سلمية تفاوضية، ففي الحرب تطمح اسرائيل الى احتلال منطقة، وحين تندلع الحرب تحتل مناطق وتحصل على اهداف اضافية اكثر من المخطط لها.(هكذا علمتنا دروس التاريخ).
إن الشجرة التي تفتقد الجذور هي بالضرورة شجرة ميتة وإن بدت من بعيد غير ذلك . فالمفاوصات سوف تفشل حتى وإن تنازل الجانب الفلسطيني لأن أطماع إسرائيل لا حدود لها يذكيها الإنقسام الفلسطيني والضعف العربي المميت. أما نتنياهو فهو منسجم مع مواقفه الثابتة ؛ لا قدس ولا رسم حدود نهائية ولا عودة للاجئين لأنه يدرك أكثر من غيره من المفاوضين العرب أنه  لا مجال لتقديم تنازلات فالأرض واحدة و طالبها إثنان و لا بدا أن تكون لواحد منهما.

صدام حسين وعشرون عاما على غزو الكويت

صدام حسين وعشرون عاما على غزو الكويت
يقول البعض إنه بطل قومي و شهيد العروبة و ما إلى ذلك.و الأدهى و الأمر أنه في عيون البعض صار صدام حسين من الإسلاميين. (أي و الله من الإسلاميين)
لكن اسمحوا لي أن أقول بضع كلمات عن صدام حسين و لو أنني مقتنع أن الأموات لا تجوز عليهم إلا الرحمة، و لكن بعض ما قرأته في هذه الأيام بمناسبة مرور عشرين عاما على غزو الكويت استفزني.
أولا: صدام حسين دكتاتور عربي كباقي الحكام طبعا. حكم بالحديد و النار مدة طويلة من الزمن حت صرنا لا نعرف للعراق رئيسا إلا هو.
قرأت مواضيع لبعض الصحفيين تشيد به و تقول إن لها « بعض » المآخذ عليه، بالله عليك ما هي هذه « البعض« .
إن صدام حسين يا أخواني و خلال مدة حكمه جعل شعبا كاملا يكفر بالوطنية و العروبة و يبيع العراق بأبخس الأثمان للأمريكان. سيقول ناس عنهم أنهم « خونة » و « مرتزقة » و « باعوا وطنهم » و لكن ماذا عن الأسباب التي دفعتهم لذلك.
مع العلم أن الخيانة لا تغتفر و لا يمكن أن يجد لها أي عاقل مبررا، و لكن ألم يقل ولي عهد الكويت أنه « مستعد للتحالف مع الشيطان«  من أجل تحرير بلاده، هل نغفر لهذا و ننسى أن نغفر لشعب كامل عانى القهر و تمسك بأية وسيلة للخروج من الديكتاتورية حتى و لو كان « الشيطان الأكبر« .
ثانيا: إن ما يقوله بعض الأشخاص عن أن صدام وقف وقفة الرجال أمام الموت، « أنهى حياته بطريقة مشرفة، عندما وقف كالهرم امام المشنقة، رافعاً الرأس، مردداً اسم العروبة عالياً، ناطقاً بالشهادة، مؤكداً على عدالة القضية الفلسطينية وعروبتها«  و تحدى الأمريكان و إسرائيل، هي في نظري حاجة من اثنين إما أنها لحظات صفاء ذهني قبل الموت أو أنها العزة بالإثم في آخر لحظات الحياة.
و لو أنني أتمنى أن تكون من حسن الخواتيم، و لكن الله وحده أعلم.
ثالثا: ما يقوله البعض حول ما يجري الآن في العراق من دمار و تخريب و فساد، إنما هو نتيجة لحكم صدام بالحديد و النار، فهو مثل أعلى لكل من يحكم العراق الآن. فالطالباني عجز أن يكون رئيسا في كردستان فصار رئيسا للعراق. و عائلة البرزاني تتصرف و كأن كردستان « عزبة أبوهم الباشا«  بحسب تعبير إخواننا المصريين. و الشيعة بعد أن عجزوا عن مقاومة صدام و الإطاحة به صاروا ألعوبة في الأيادي الخارجية و صبوا جام غضبهم على السنة. و السنة تحالفوا مع القاعدة (التي هي في الأصل ماركة أمريكية مسجلة).
رابعا: رأسي يوجعني من كثرة الحديث في هذا الموضوع، و صدام هو نسخة طبق الأصل لكل الحكام العرب. فهل يجب علينا أن ننتظر أمريكا و الفاسدين لخلاصنا.
خامسا : كما قلت في البداية، إن الأموات لا تجوز عليهم إلا الرحمة.
و سواء كان ما حدث و ما يحدث في العراق خطأ أم لا، فإن قتل الشعب العربي في العراق زيادة على تدميره الكامل و الشامل هو أكبر جريمة ضد الإنسانية و يجب أن تحاسب عليها كل الأطراف الداخلية و الخارجية و بالخصوص منها الأمريكان و المسؤولين في الأمم المتحدة السابقين و الحاليين، و كل الأنظمة العربية ،و ذلك طال الزمان او قصر.

من أجل المسجد الأقصى المبارك

Uncategorized
عن مدونة بلافرنسية
تضامنا مع الحملة الإليكترونية ضد أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك، أقدم هذا التعريف بقصة تسمية باب المغاربة، من موقع
إسلام اون لاين:
فبعد انتصار صلاح الدين على الصليبيين في معركة حطين عام 1187م وتحرير بيت المقدس، أسكن المغاربة الذين جاهدوا معه عند هذا الباب، تكريمًا لدورهم في تحرير القدس. وحينما سُئِل صلاح الدين من قبل حاشيته عن سبب إسكان المغاربة بهذه المنطقة، أي عند السور الغربي للمسجد الأقصى، وهي منطقة سهلية يمكن أن يعود منها الصليبيون مجددًا، كون الجهات الثلاث الأخرى وعرة، أجاب بقوله: « أسكنت هناك من يثبتون في البر، ويبطشون في البحر، من أستأمنهم على هذا المسجد العظيم، وهذه المدينة ». والباب هو جزء من حارة المغاربة، وهي من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس، ويرجع جزء من شهرة الحارة إلى إقدام إسرائيل على تسويتها بالأرض بعيد احتلال القدس عام 1967م، حيث حوَّلتها إلى ساحة سمتها « ساحة المبكى » لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق.

البداية

Uncategorized

لقد بدأت في كتابة المدونة دون هدف حقيقي، ربما قد أكون أهدف الى البوح بأشياء لا أستطيع أن أقولها، أو أعبر عنها.

في الحياة اليومية هناك الكثير من الممنوعات، ليس المجتمع هو الذي وضعها بالضرورة، ربما نكون نحن في محاولة يائسة لخللق شخصية ما لنواجه بها العالم.

قبل البداية في الكتابة قرأت مدونات كثيرة، إحداها عنوانها « يوميات امرأة مثلية ».

إذا كانت هي عندها ماتقوله حول المثليين أو بالأحرى « الشواذ جنسيا »، فالأكيد أن لكل منا ما يقوله حول هذا الموضوع أو غيره.

قانون جزائري يعاقب من يودع والديه مركزاً للعجزة

Uncategorized
هل سمعتم أخر نكتة عن موقع « ياساتر »
قال وزير التشغيل والتضامن الوطني مراد ولد عباس إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمر بوضع قانون خاص يعاقب الأبناء الذين يتخلون عن والديهم ويلقون بهم في مراكز للمسنين.

وأوضح ولد عباس في تصريح نشر أمس أن وزارته بالتنسيق مع وزارة العدل انتهت من صياغة مشروع قانون خاص يخضع الأبناء الذين يقدمون على وضع آبائهم في هذه المراكز من دون سبب وجيه لأحكام قانون العقوبات المتعلقة بسوء معاملة الأصول، مشيرا إلى أن المشروع يقترح عقوبات صاغها الرئيس بوتفليقة بنفسه تصل حد الحبس وفرض غرامات مالية متفاوتة بحسب الوضعية المالية للأبناء والطريقة التي تمت بها عملية التخلص من الوالدين.

وأكد الوزير الجزائري أن بوتفليقة أبدى استياءه من ظاهرة وضع كبار المسنين من قبل أبنائهم في مراكز للعجزة وهو ما يتنافى مع عادات وأخلاق المجتمع الجزائري، مشيرا إلى أن خطوة الرئيس جاءت لأنه رأى أن ذلك يعد انحلالا وتفككا للأسرة الجزائرية.

وقال ولد عباس إن مشروع القانون جاهز وتم إيداعه على مستوى أمانة الحكومة، مؤكدا استحالة غلق مراكز المسنين نهائيا « لأن هناك حالات ليس لديها من يرعاها

فلا نستغرب بعد هذا حين يصرح وزير التجارة او الفلاحة لم أعد أذكر على وجه التحديد في رده على استفسار صحفي « كيف يعقل أن يتدخل الرئيس من أجل تحديد سعر البطاطا في الأسواق »
فرد قائلا: « نعم بل و يتدخل حتى في سعر الدبشة و المعدنوس إذا لزم الأمر »
كان الله في عونك يا « ريس » إذا كنت محاطا بهذا النوع من الرجال، و الله إني لأشفق عليك